من بين أكثر الأشياء إثارة للاهتمام في Tesla Mode 3 و وسيارات شركة تسلا بشكل عام، هو حس الابداع وعدم تقليد او اتباع الشركات المنافسة الاخرى، التي غالبًا ما تنتهي بإنشاء نماذج متشابهة.
من المستحيل عدم ملاحظة الاختلافات الهائلة في هذه السيارة الكهربائية مقارنة مع سيارات السيدان الفاخرة الأخرى بنفس الحجم والسعر. لا توجد Apple CarPlay أو Android Auto هنا، على الرغم من أن هذه الميزة أصبحت موجودة في كل الموديلات تقريبا بين أقرانها من السيارات الفخمة، ولا حتى مجموعة من المقاييس أمام السائق. ومع ذلك، فهناك الكثير من الحيل المبهرة التي تجعل من موديل 3 السيارة المفضلة عند الاشخاص الذين يرغبون في شراء سيارة Tesla للمرة الأولى، مثل وضع اختبار الانبعاثات، مع ستة خيارات مختلفة للضوضاء لتنبيه المشاة. كما تعمل ميزة الهاتف كمفتاح بسلاسة تامة، على عكس المحاولات الأحدث التي قامت بها شركات صناعة السيارات التقليدية مثل Hyundai والتي تتطلب إخراج الهاتف بشكل غير مريح وإمساكه بمقبض الباب. بالإضافة إلى ذلك هناك ميزة مساعد القيادة الذاتية (Autopilot-help driver)، الذي أصبح الآن قياسي بشكل عام ويعمل بشكل مثير للإعجاب لتقليل مقدار التوجيه والكبح والتسريع.

بالنسبة لشكل Model 3 فهو جداب خاصة عند النظر إليها من الأمام، كما ان المساحة المنخفضة من الزجاج الطائر يوفر رؤية واضحة للأمام. وهذه واحدة من مجموعة من التعليقات الإيجابية حول قيادة موديل 3 التي ادلى بها “كار اند درايف” اثناء اختبار اجراه على هذه السيارة. وتعتبر سريعة كذلك وتسارعها القوي من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في غضون 4.1 ثواني، يجعلها أسرع بـ 0.9 ثانية من الطراز الأول طويل المدى الذي تم اختباره من طرف “كار اند درايف”، والذي كان له محرك خلفي فقط، كما أنه لا يعمل إلا على بعد 0.3 ثانية. بل اكثر من ذلك، فإن توصيل الطاقة في Tesla يتميز باللحظية والذي يتضح من اختبار بدء التشغيل من 5 إلى 60 ميلاً في الساعة. يصل اليها موديل 3 في غضون 4.2 ثواني، في حين أن محركات الغاز المعززة بدرجة كبيرة اليوم غالباً ما تكون لديها فجوة كبيرة بين مقاييس البداية الدائمة ومقاييس بدء التشغيل.